{[['']]}
وكالة المخابرات المركزية أو سي آي آيه (Central Intelligence Agency (CIA
هي وكالة أمريكية حكومية لجمع المعلومات عن الحكومات والأحداث الخارجية
والأشخاص ومن ثم تحليلها ومعالجتها وتقديمها إلى جهات مختلفة في الحكومة
الأمريكية. تقع مقرات الوكالة في مقاطعة فايرفاكس (لانجلى) في ولاية فرجينيا. ويفصلها عن العاصمة واشنطن نهر الباتماك وبضع كيلومترات. تصنف الوكالة على انها فرع من رابطة الاستخبارات الأمريكية. ويرأس الرابطة رئيس المخابرات الوطنية للولايات المتحدة.
تعتبر وكالة المخابرات الأمريكية أحد أهم الأجهزة الرئيسية للتجسس ومقاومة التجسس في الولايات المتحدة. فقد أنشئت إبان الحرب العالمية الثانية بأمر من الرئيس الأمريكي ”هاري ترومان" لتحل محل "مكتب الخدمات الاستراتيجية" الذي كان أسسه الرئيس "فرانكلين روزفلت" وذلك تحت ضغط الاستخبارات العسكرية ومكتب المباحث الفدرالي.
في 29 سبتمبر 2007 وافق البرلمان الإيراني على قرار يدرج وكالة المخابرات المركزية والجيش الاميركي على قائمة المنظمات الارهابية.
رؤساء السي آي إي
يعتبر الن دالاس
من أهم مؤسسي الجاسوسية الأمريكية حيث أوكل إليه إنشاء جهاز المخابرات
المركزية، إلا أنه، ونتيجة لبعض الأخطاء أبعده الرئيس ترومان وأحل محله
الجنرال "فالتر سميث" ومع مجيء "ايزنهاور"
رئيسا للولايات المتحدة عاد "الن دالاس" رئيسا للوكالة ودعمه في موقعه
وجود أخيه "جون فوستر دالاس" وزيرا للخارجية. وإثر الأزمة العاصفة التي
نشبت بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة حول نية الأخيرة غزو كوبا، وفشل هذه العملية التي عرفت بأزمة خليج الخنازير عام 1961، واهتزاز صورة الولايات المتحدة في العالم الثالث نتيجة لذلك، نحى "جون كينيدي" "الن دالاس" عن رئاسة الوكالة، وعين الجنرال "جون ماكون" في عام 1963، تلاه الأميرال "وليم رابون" حتى حزيران 1966، ومن ثم "ريتشارد ماكجاراه هيلمز" وبعده جيمس شلينغر" ثم "وليم كوبي" في أواخر عهد نيكسون.
الميزانية
توازي ميزانية المخابرات المركزية السنوية ميزانية عدة دول نامية. كما
يقدر عدد العاملين فيها بحوالي 250 ألف موظف وجاسوس يقدمون خلاصة أعمالهم
بتقرير صباح كل يوم، يطلع عليه الرئيس الأمريكي.[بحاجة لمصدر]
العمليات الخارجية
ينسب إلى وكالة المخابرات المركزية سلسلة طويلة من العمليات السياسية
والعسكرية في العديد من دول العالم، وخاصة في أمريكا الوسطى والجنوبية وغرب
إفريقيا والشرق الأوسط والأدنى، حيث جرى العديد من الانقلابات العسكرية والتصفيات الفردية والجماعية.
كما تلعب الوكالة دورا كبيرا في التنظيمات النقابية والثقافية
عن طريق التدخل في نشاطاتها. فقد تولت حركة الطلاب في الولايات المتحدة
وتدخلت في حركة الجامعة في ولاية ميشغن وفي البرامج الجامعية للجامعات
الأمريكية وفي النقابات، إضافة إلى تمويلها للعديد من دور النشر لنشر الكتب
المؤيدة لسياسات الولايات المتحدة، وكذلك باستخدام شخصيات ذات اطلاع
وكفاءة عالية لتسويق أفكارها ومعتقداتها خدمة للسياسة الأمريكية
Post a Comment